هو كدة ومحدش يسأل ليه فيه ناس مطلعتش في الثورة بتاعة خمسة وعشرين يناير وأنا واحد منهم بس الفرق بيني وبين غيري إننا مخرجتش لأنه مش من طبعي الهتاف ولا الجمهرة بالظبط زي ما تكون موجود في فرح أحد يعز عليك بتكون فرحان له كتير أوي ولكن مش من طبعك التهليل والرقص عشان تثبتله إنك فرحان له المهم واحد ناصح حيقوللي بس كنت في الفرح ومشارك فيه على الأقل مش لازم تهلل أقوله ياخي مروحتش ومش حروح ولا عمري حطلع في مظاهرة هو مش فيه ديموقراطية وكل واحد حر ولا من أولها الديكتاتورية حتشتغل هو أنا لو كنت ضد الثورة أبقى خائن وليس لي حق المدافعة عن نفسي الأمر بمنتهى البساطة الرأي والرأي الآخر ولا أنا لو خالفتك حكون في القائمة السوداء ونعم الديموقراطية اللي بدأت بالديكتاتورية يا مراحب بالمتفقين معي يا إما أحطه في القائمة السوداء أنا من وجهة نظري وأنا حر أقول للي اخترع موضوع القائمة السوداء انت أول واحد أخطأت في حق الثورة عارف ليه لأن كل واحد خرج وكل واحد لم يخرج كان عنده وجهة نظر كان شايف من خلالها إنه صح لكن إنت شايف ايه في القائمة دي وعملتها ليه وهدفك منها ايه ومقاطعة ايه اللي عايز تعملها ومع ناس كلها مشاهير الشعب بيتأثر بيهم يبقى انت أكيثد نيتك خبيثة وعايز تعمل انقسام ومن أولها عايز تمارس الديكتاتورية هو خلاك تقول رأيك وانت مش عايز رأي غير رأيك يا إما عليك وعالقائمة السوداء عالعموم أنا أصلا مش عايز أتكلم في الموضوع ده أنا عايز أتكلم في صلب موضوع النهاردة عارفين ايه اللي بيحرق الدم واللي يزعل واللي يخليك حزين لما تلاقي كلب بدأ ينبح بعد نجاح الثورة عشان يقول أنا أنبح يبقى بالتأكيد أنا موجود وينسب لنفسه الثورة أولا أنا رأيي إن الثورة نجحت في حاجات وفشلت في حاجات يعني ليها مزايا وعيوب الثورة أخمدت حاجات وفجرت حاجات تانية وكلها مفاجآت الثورة فعلا من ساعة ما بدأت واحنا في مفاجآت لكن أنا مش عايز أتكلم عن المفاجآت أنا حتكلم بصفة شخصية ومجردة جدا وممكن تكون صح أو خطأ ولكن كل شئ ممكن وجايز ومحتمل وأكيد عن الناس اللي زعلت من نفسها عشان مطلعتش الثورة واعتبرت نفسها مدنبة وقررت فجأة التكفير عن دنبها بأنها كل ما حد يقول مليونية يقول آمين كل ماحد يقول وقفة احتجاجية يكون في الصفوف الأمامية والمصيبة إن فيه اللي بيروح عشان يتصور بس وينزله مقطع أو مقطعين يقول أنا كنت في الثورة وأصبح ميدان التحرير لهم مجرد فرصة ووجهة سياحية ..... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق