طبعا الكل حيسأل عن المارتيكولا وامتى بدات وإزاي نستفيد منها وأكيد في قراء بتقول الاسم ده مألوف بالنسبة لي خلاصة الموضوع وعشان مطولش عليكم أنا معرفش. بس الحكاية إني كنت قاعد أقرأ مجموعة من المقالات عن الفاشية والماركسية والشيوعية ولقيت نفسي تايه كدة وتعبت على مافهمت الموضوع . بس دي كانت المقدمة لحاجات كتير تانية وكل يوم ألاقي حاجات جدية والناس تقريبا خلصت كل الكلام حتى الكلام العامي ومرادافات كثير مالهاش معنى محدد فنلاقي أحد المطربين طالع علينا مثلا بالشنكوتية وحاطط لها تعريف شامل من وجهة نظره فأصبحت تنسب إليه الأغاني الشنكوتية والتاني قرر يعمل طفرة بالشعر فطلع لنا بالشعر الحلمنتيشي فأصبحت تنسب إليه القصائد الحلمنتيشية ونماذج من دي كتير طبعا فيها بيعجب الناس وفيها مبيعجبش بس أنا قلت والله ما أنا ساكت أنا كمان حكتب مقالات المارتيكولا وتنسب لية المقالات المارتيكولية وانتو كمان اعملوا حزب وانشروا فيه المقالات دي واقروها وتبقوا قراء المارتيكولية واللي حيشوفك بتقراها حيقولك يا عم احنا مالنا ومال السياسة . هو تقريبا كدة الموضوع فيه سر وهو إن الواحد عشان ينجح ويلفت الأنظار إليه لازم يعمل حاجة فرقعة وعشان كدة أنا قررت أفرقع المارتيكولا وأما أشوف بأة أنا والمارتيكولا ولا هما والشنكوتية والحلمنتيشية بتاعتهم والأيام بيننا والي لسة مفهمش لا يستفسر مني لأن لسة مش قادر استوعب المارتيكولا
الكاتب
عبدالسلام محمد
abdohusin1976@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق